يَا حَبِيْبْ سَلَامْ عَلَيْكَ، صَلَوَاتُ اللهْ عَلَيْكَ
اَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا، فَاخْتَفَتْ مِنْهُ الْبُدُوْرُ
مِثْلَ حُسْنِكَ مَارَأَيْنَا، قَطُّ يَاوَجْهَ السُّرُوْرِ
أَنْتَ شَمْسٌ اَنْتَ بَدْرُ، أَنْتَ نُوْرٌ فَوْقَ نُوْرِ
أَنْتَ اِكْسِيْرٌ وَغَالِى، اَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُوْرِ
يَاحَبِيْبِيْ يَامُحَمَّد، يَاعَرُوْسَ الْخَافِقَيْنِ
يَا مُؤَيَّدْ يَا مُمَجَّدْ، يَا اِمَام الْقِبْلَتَيْنِ
مَنْ رَآى وَجْهَكَ يَسْعَدْ، يَاكَرِيْمَ الْوَالِدَيْنِ
حَوْضُكَ الصَّافِى الْمُبَرَّدْ، وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُوْرِ
مَا رَاَيْنَا الْعِيْسَ حَنَّتْ، بِشُّرَى اِلَّا اِلَيْكَ